JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

recent
الجديد
Home

ذكري احتفالية طريق الكباش - جنيه مصري the sphinx avenue

 ذكري احتفالية طريق الكباش - جنيه مصري the sphinx avenue

شهد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي (الخميس الموافق ٢٠٢١/١١/٢٥)، احتفالية افتتاح طريق الكباش بالأقصر، أقدم ممر تاريخي بالعالم.


بدأت الاحتفالية بوصول السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي حيث قام سيادته بالتقاط صورة تذكارية مع الأطفال والاستماع إلى الشرح المفصل عن طريق الكباش ومعبد الأقصر من وزير السياحة والآثار، ووجه سيادته التحية للحضور.


حضر الحفل السيدة انتصار السيسي قرينة السيد الرئيس، ورئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ووزير السياحة والآثار الدكتور خالد العناني، ونخبة من سفراء دول العالم بالقاهرة وكبار رجال الدولة، وسط اهتمام عالمي بهذا الحدث الذي يجسد عظمة وعراقة الحضارة المصرية الممتدة على مدى آلاف السنين، وانعكس اشعاعها الحضاري على شتى بقاع العالم.


كما حضر هذا الحفل التاريخي عدد من مراسلي وسائل الإعلام العالمية لنقل وقائع هذا الحدث الفريد إلى العالم أجمع، ليشاهد العالم عظمة الحضارة المصرية القديمة بمدينة الأقصر.


استعرض وزير السياحة والآثار، الدكتور خالد العناني مراحل تطوير طريق الكباش للسيد الرئيس.


شهدت الاحتفالية عرضًا لعدد من عربات الخيول (الحناطير)، التي تتميز بها محافظة الأقصر، حيث تراقصت تلك العربات التي تجرها الخيول، على وقع أغنية فرقة رضا الشهيرة (الأقصر بلدنا بلد سواح)، والتي اختتم بها الحفل أيضًا.


وعرض فيلمًا تسجيليًا عن محافظة الأقصر بعنوان "الأقصر السر"، قدمه مجموعة من الفنانين وأهل الأقصر وخبراء الآثار في مجموعة من المناطق والمعابد، حيث توالت على مدينة الأقصر العديد من الحضارات على مر العصور التاريخية المختلفة. وتحدث ضيوف الفيلم عن الفعاليات السياحية التي تقام في الأقصر بجانب مشاهدة الآثار، وعلى رأسها المنطاد والرحلات النيلية والأسواق، وبعض الأنشطة الرياضية والترفيهية.


انطلق حفل افتتاح طريق الكباش، الذي امتد بين معبدي الأقصر والكرنك في محاكاة لعيد "الأوبت" المنقوش على الجدران، حيث عزفت أنشودة آمون وسط انطلاق موكب احتفالي على الطراز المصري القديم.

طريق الكباش

 هو طريق يربط بين معبدي الكرنك والأقصر مرورًا بمعبد موت، ويبلغ إجمالي طوله ٢٧٠٠م.


ويتكون الطريق من رصيف من الحجر الرملي على جانبيه تماثيل على هيئة أبو الهول برأس كبش (أحد الرموز المقدسة للمعبود آمون) في المسافة بين الصرح العاشر بالكرنك حتى بوابة معبد موت.


ويبلغ إجمالي عدد التماثيل الموجودة بالطريق ١٠٥٧ تمثال، مقسمين إلى ٨٠٧ تمثال على هيئة أبو الهول برأس آدمي، و٢٥٠ من جهة الكرنك مقسمين على صفين (١٢٠ – ١٣٠) على هيئة كبش، ويرجع السبب في استخدام هيئة الكبش أنه كان يرمز للمعبود آمون الذي كان يعبد في مدينة الأقصر، وقد تم العثور على ثلث التماثيل، ويبلغ عمر ذلك الطريق ٣٤٠٠ سنة.


وقد تم تشييد الجزء المكون من تماثيل برأس كبش خلال عصر الأسرة الثامنة عشرة، ثم قام الملك نختنبو الأول من ملوك الأسرة الثلاثين بتشييد الجزء المتبقي من الطريق الذي تتراص على جانبيه تماثيل على هيئة أبو الهول برأس آدمية، وتتخلل قواعد التماثيل أحواض زهور دائرية مزودة بقنوات صغيرة استخدمت في توصيل مياه الري للأحواض، وقد تم إضافة بعض الملحقات للطريق في عصور مختلفة مثل: استراحات للزوارق، ومقياس للنيل، ومعاصر للنبيذ المستخدم في الاحتفالات الكبرى التي كانت تقام على الطريق مثل أعياد الأوبت وعيد الوادي الجميل وغيرها، وحمامات وأحواض اغتسال، ومنطقة تصنيع فخار، ومخازن لحفظ أواني النبيذ.

ذكري احتفالية طريق الكباش - جنيه مصري the sphinx avenue



تاريخ طريق الكباش

يعود طريق الاحتفالات إلى قبل أكثر من 5 آلاف عام، عندما شق ملوك مصر الفرعونية فى طيبة "الأقصر حاليا" طريق الكباش لتسير فيه مواكبهم المقدسة خلال احتفالات أعياد الأوبت كل عام، وكان الملك يتقدّم الموكب ويتبعه علية القوم، كالوزراء وكبار الكهنة ورجال الدولة، إضافة إلى الزوارق المقدسة المحملة بتماثيل رموز المعتقدات الدينية الفرعونية، فيما يصطف أبناء الشعب على جانبى الطريق، يرقصون ويهللون فى بهجة وسعادة، وبادر إلى شق هذا الطريق الملك أمنحوتب الثالث، تزامنا مع انطلاق تشييد معبد الأقصر، لكن الفضل الأكبر فى إنجاز "طريق الكباش" يعود إلى الملك نختنبو الأول مؤسس الأسرة الثلاثين الفرعونية «آخر أسر عصر الفراعنة».

بدأت أعمال الحفائر بالطريق فى نهاية الأربعينيات من القرن العشرين بواسطة الأثرى زكريا غنيم، حيث قام عام 1949 بالكشف عن 8 تماثيل لأبى الهول، كما قام الدكتور محمد عبدالقادر 1958م- 1960 م، بالكشف عن 14 تمثالا لأبى الهول، وقام الدكتور محمد عبدالرازق 1961م - 1964 بالكشف عن 64 تمثالا لأبى الهول، وقام الدكتور محمد الصغير منتصف السبعينيات حتى 2002 م بالكشف عن الطريق الممتد من الصرح العاشر حتى معبد موت، والطريق المحاذى باتجاه النيل، كما قام منصور بريك عام 2006م بإعادة إعمال الحفر للكشف عن بقية الطريق بمناطق خالد بن الوليد وطريق المطار وشارع المطحن، بالإضافة إلى قيامة بصيانة الشواهد الأثرية المكتشفة، ورفعها معماريا وتسجيل طبقات التربة لمعرفة تاريخ طريق المواكب الكبرى عبر العصور.




 

 ذكري احتفالية طريق الكباش - جنيه مصري the sphinx avenue

تحضر للاخضر

Comments
    No comments
    Post a Comment
      NameEmailMessage